«نيويورك تايمز»: إدارة ترامب تدافع عن قرارها بترحيل الفنزويليين
«نيويورك تايمز»: إدارة ترامب تدافع عن قرارها بترحيل الفنزويليين
نفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتهاكها أي قرار قضائي بعد ترحيل مئات المهاجرين الفنزويليين إلى أحد السجون في السلفادور، مؤكدة أن الرئيس يتمتع بصلاحيات واسعة لطردهم بموجب قانون قديم يعود إلى القرن الثامن عشر.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الاثنين، أن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفت، أكدت في بيان رسمي، أن المحاكم الفيدرالية لا تملك سلطة التدخل في قرارات الرئيس المتعلقة بالسياسة الخارجية وصلاحياته في ترحيل الأجانب.
وقالت ليفت: "لا يمكن لقاضٍ واحد في مدينة واحدة أن يوجه حركة حاملات طائرات مليئة بالإرهابيين الأجانب"، في تصريح أثار الجدل، خاصة أن التقارير أشارت إلى أن المهاجرين تم نقلهم إلى السلفادور، وليس على متن حاملة طائرات.
جدل قانوني حول قرار ترامب
وأفادت الصحيفة بأن مسؤولي البيت الأبيض اعتبروا عمليات الترحيل إنجازًا غير مسبوق في تسريع إجراءات الهجرة، إلا أن تصريحاتهم تعكس اعترافًا ضمنيًا بأن هذه القرارات قد تفتح الباب لمعركة قضائية طويلة حول الأساس القانوني لها.
وكان ترامب قد وقع، يوم الجمعة، أمرًا تنفيذيًا بتفعيل "قانون الأعداء الأجانب" الصادر عام 1798، والذي يتيح ترحيل من تصنفهم الإدارة كأفراد في عصابة "ترين دي أراجوا"، دون منحهم الإجراءات القانونية المعتادة في قضايا الهجرة.
ورغم تبريرات الإدارة، أصدر القاضي الفيدرالي جيمي إي بواسبيرج، من محكمة واشنطن، يوم السبت، أمرًا قضائيًا مؤقتًا يمنع الحكومة من ترحيل أي مهاجرين استنادًا إلى هذا القانون، ما يشير إلى تصاعد المواجهة بين السلطة التنفيذية والقضاء بشأن سياسات الهجرة في الولايات المتحدة.